..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزيزي الزائر الرجاء تسجيل دخولك ان كنت عضوا في بيربل لاين
او التسجيل ان كنت تود الانضمام لاسرة بيربل لاين
موسوعة كبار الموسيقيين العالميين  987684 تصرفــ تؤبرنا موسوعة كبار الموسيقيين العالميين  987684


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزيزي الزائر الرجاء تسجيل دخولك ان كنت عضوا في بيربل لاين
او التسجيل ان كنت تود الانضمام لاسرة بيربل لاين
موسوعة كبار الموسيقيين العالميين  987684 تصرفــ تؤبرنا موسوعة كبار الموسيقيين العالميين  987684

..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    موسوعة كبار الموسيقيين العالميين

    J.FIER
    J.FIER
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المشركات : 84
    التقيم : 4496
    النقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 02/03/2013
    العمر : 29

    موسوعة كبار الموسيقيين العالميين  Empty موسوعة كبار الموسيقيين العالميين

    مُساهمة من طرف J.FIER السبت مارس 02, 2013 10:59 pm

    يوهان وولفغانغ آماديوس موزارت

    موزارت... عبقرية يتيمة
    وُلد الموسيقار الألماني يوهان وولفغانغ آماديوس موزارت سنة 1756في مدينة سالزبورغ.
    في الثانية من عمره أظهر ميلاً فطرياً واهتماماً كبيراً بالدروس الموسيقية التي كان والده يلقنها لابنته نانرل. وقد لاحظ والده تلك الرغبة الملحة في ابنه فراح يلقنه أصول الموسيقى أيضاً. وفي سن الثالثة كان يحصل على درس يومي مدته ساعة كاملة.

    في سن الخامسة راح يؤلف مقطوعات قصيرة لكي تعزف على آلة الهاربسيكورد. وفي سن السادسة عزف أمام الهيئة الموسيقية في ميونخ وكذلك في فيينا بحضرة ماريا تاريزا امبراطورة النمسا.
    عندما بلغ سن السابعة عزف أمام الأسرة الملكية في كل من فرساي وباريس.
    بعد ذلك ذهب مع والده إلى بريطانيا وعزف أمام الملكة شارلوت. وفي بريطانيا ألف سيمفونيته الأولى التي أذهلت الجمعية الملكية نظراً لمعرفته العميقة بالموسيقى وأسرارها. وقد عقدت الدهشة ألسنة أساتذة الجامعات الأوروبية وهو يقوم أحياناً بتنويعات تلقائية على بعض النغمات ثم يأخذ عصا والده ويجعل منها حصاناً يركبه ويخب به في القاعة الملكية.
    بعد ذلك طلب رئيس أساقفة سالزبورغ من والده كي يعود مع ابنه إلى المدينة ولدى عودتهما وضع الإبن في غرفة منعزلة وقد أقفل بابها وطلب منه تأليف أوراتوريو (نشيد ديني يتم أداؤه بأصوات فردية مصحوبة بجوقة وفرقة موسيقية) وقد فعل ذلك ليبرهن أن الإبن ليس نابغة كما يشاع عنه بل أن شهرته تقوم أصلا على النفاق والتضليل. لكن المحروس يوهان ألف المقطوعة مؤكداً بذلك لغبطة البطريرك أنه قدها وقدود! وبعد ذلك بأسابيع قليلة تم عزف الأوراتوريو في كنيسة صاحب الغبطة نفسه!
    في العام 1769 قصد الصبي إيطاليا ليتعلم بعض الموسيقى الإيطالية وقد عزف أمام الجماهير المنذهلة في كل من ميلانو وبولونيا وفيرونا ونابولي وروما ثم حصل على لقب كافاليير من الحبر الأعظم نفسه إضافة إلى وسام المهماز الذهبي وهي تكريمات لا تمنح إلى للعظماء والنبلاء.

    وفي ميلانو أيضاً قام بعمل فذ لا نظير له، إذ دوّن من الذاكرة المقطوعة الموسيقية (ميزاريري) الخاصة بقداسة البابا التي يحظر إخراج نسخ منها من الكنيسة البابوية.
    في ميلانو ألف أوبرا ميتريداتي وعمره لا يتجاوز الأربعة عشر عاماً، فتم إنشادها على مدى عشرين ليلة متوالية دون توقف. وفي عام 1775 ألف أوبرا في كارنيفال ميونيخ وكل مقطع منها كان يقابل بتصفيق حاد وحماس منقطع النظير.
    في سن الثانية والعشرين ذهب إلى مدينة مانهايم الألمانية وشرع بالتدريس والتأليف، حيث بدأت مآسي حياته تتبدى له.
    سكن مع إحدى العائلات وهام بحب الإبنة ألوسيا التي كان يدربها كي تصبح مغنية أوبرا. بعد ذلك بقليل ذهب إلى باريس بصحبة والدته حيث راح يعمل بجد واجتهاد. فجأة توفيت أمه فعاد موزارت إلى مانهايم ليكون قرب حبيبته, لكنه وجدها قد أصابت حظاً من نجاح بفضل تعليمه لها فشمخت بأنفها وتكبرت عليه فلم تستقبله، فعاد إلى مسقط رأسه سالزبورغ والحزن ينهش قلبه حيث ألـّف بعض القداسات والأوبرات.
    في سن السادسة والعشرين عاد إلى فيينا فتعرف على كوستانزا شقيقة حبيبته الأولى ألوسيا فتزوجها بالرغم من معارضة والده لذلك الزواج.

    بعد زواجه وعلى مدى حوالي العشر سنين راح يكدح ليل نهار في التعليم والتأليف وإحياء الحفلات الموسيقية بسرعة عجيبة. أما زوجته التي يقال بأنها كانت أنانية، سقيمة ومتقوقعة فقد نغصّت عليه حياته وأرهقته بالديون. وكانت تقيس نجاحه بمقدار المال الذي يكسبه.
    وفي خضم تلك التجارب الصعبة ألف أعظم أوبراته مثل فيغارو والفلوت السحري ودون جيفاني التي لن تفقد شعبيتها ما دام على الأرض أناس يتذوقون الموسيقى الراقية ويعرفون قيمتها.
    همه الأوحد كان التحرر من ديونه الباهظة فواصل العمل حتى أصيب بالإعياء وراح يشعر بدنو أجله وهو في سن الخامسة والثلاثين.
    في عامه الأخير أتي إليه أحد النبلاء النمساويين وعرض عليه مبلغاً من المال لقاء تأليف مقطوعة جنائزية دون أن يشرح له السبب من وراء طلبه ذلك. قبل موزارت العرض وشرع في العمل. لكن الوهن راح يدب في أوصاله ومع ذلك فقد جاهد نفسه لإنهاء تلك المعزوفة المحزنة التي كان الغرض منها في الأساس أن تعزف في جنازته دون أن يخطر له ذلك على بال.

    في خريف 1791ولدى عودته من إحدى جولات عمله لاحظت زوجته الذبول غير العادي الذي اعتراه والضعف الذي ألمّ به فحاولت إسعافه لكن دون جدوى.
    إذ في الخامس من كانون الأول 1791 وبينما كان يشرح الطريقة التي ينبغي أن يعزف بها اللحن الجنائزي غاص في وسادته وفارق الحياة.

    لقد كان على درجة كبيرة من الفقر بحيث أن جنازته كانت غاية في البساطة, وبما أن يوم وفاته كان ماطراً وعاصفاً فلم يشيعه أحد من أصدقائه إلى مقبرة الفقراء.

    مرت فترة لم تزر خلالها زوجته المقبرة، ولما ذهبت لزيارة قبره وجدت أن حفار القبور قد نبش قبر زوجها ورفع عظامه من القبر ليدفن فقير آخر مكانه.

    فيما بعد تم تشييد نصيب تذكاري فخم له فوق ضريح فارغ لأن أحداً لا يعلم أين ذهبت رفات العبقري الخالد موزارت.

    اهم اعماله :


    1786 : أوبرا (زواج فيجارو)
    1787 : أوبرا (السيد جيوفاني)
    1779 : أوبرا (كوزي فان توتي)
    1791 : أوبرا(الفلوت السحرى)
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    مؤلف موسيقي روسي يعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة

    بيتر إليتش تشايكوفسكي
    1840 – 1893 م

    حياته

    ولد تشايكوفسكي في مدينة فوتكنسك في روسيا، دخل مدرسة القانون في سانت بطرسبرغ عام 1855 م، ثم اتجه إلى دراسة الموسيقى في معهد الموسيقى بسانت بطرسبرغ من عام 1862 إلى 1866 م.
    كان تشايكوفسكي أول الموسيقيين الذين تلقوا تدريبا منظما في أساسيات الموسيقى وفي السادسة والعشرين من عمره عُين أستاذا لتدريس الموسيقى في معهد موسكو للموسيقى من عام 1866 وحتى عام 1877 م.
    كانت بدايته الجدية في التأليف في حوالي عام 1866 م، تطورت أحاسيسه وانفعالاته في هذه الأثناء خلال فترات طويلة من الإحباط النفسي، ومن المثير للعجب أنه قد ألف بعضا من أكثر مقطوعاته الموسيقية بهجة خلال هذه الفترة.

    اشترت أرملة ثرية اسمها نادزدا فون مك الحقوق الأدبية المتعلقة ببعض أعمال تشايوفسكي عام 1876 م بعد أن أعجبت بموسيقاه ووافقت على تقديم الدعم والمساندة له، حتى يتوفر له الجو المناسب للتأليف الموسيقي، وقد وفر له ذلك دخلا مضمونا مما جعله يتخلص من معهد موسكو للموسيقى، مركزا جهده على التأليف الموسيقي، قام بحولات كثيرة وشارك في افتتاح قاعة كارنيجي في مدينة نيويورك.

    مؤلفاته

    يعد تشايوفسكي من أوائل الموسيقيين الروس الذين اشتهروا عالميا، فقد كان متمكنا من تنسيق الفرقة الموسيقية -الأوركسترا- بمقدرة فذة من مزج أصوات الآلات الموسيقية المختلفة بخلق الأثر الموسيقي المتنامي، وكانت له أيضا موهبة خاصة في كتابة المقطوعات الغنائية.

    وصف تشايوفسكي بأنه مؤلف الموسيقى التي يغلب عليها الحزن.
    ومن أهم أعمال تشايوفسكي السيمفونيات الثلاث الأولى والتي نادرا ما تؤدي في الوقت الحاضر.
    وتعد سيمفونيته الرابعة أولى روائعه على النمط السيمفوني، كما أن سيمفونيته الخامسة هي الأجمل من حيث التركيب المنظم.

    اعمال خالدة

    تضم أعمال تشايوفسكي الموسيقية الأخرى «الكابريشيو الإيطالي»، «نتكراكر سويت» بالإضافة إلى أربع مقطوعات أخرى، تعتبر مؤلفات تشايوفسكي الأخرى «كونشرتو للبيانو» و«الأوركسترا رقم 1» من الكلاسيكيات في هذا المجال، ومؤلفات عدة للباليه منها «بحيرة البجع» و«الجمال النائم» كتب تشايوفسكي، مؤلفاته للأوبرا، ولكن التي اشتهرت من خارج روسيا هي فقط أوبرا « يوجين أفوجين » و«ملك العناكب». أما في موسيقى الآلات فأهم أعماله رباعيته الوترية الثالثة، وقصيدته السيمفونية «العاصفة»، وافتتاحياته السيمفونية، «مانفرد» و«روميو وجوليت» و«هاملت» و«فرلاانشكا داريمني».
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    لودفيج فان بيتهوفن
    لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827م) مؤلف موسيقي ألماني ولد عام 1770 م في مدينة بون.
    يعتبر من أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور، وأبدع أعمالاً موسيقية خالدة. له الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية. قدم أول عمل موسيقي وعمره 8 سنوات.

    تشمل مؤلفاته للأوركسترا تسـعة سيمفونيات وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان. كما ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية كمقدمات للأوبرا.

    بدأ بيتهوفن يفقد سمعه في الثلاثينيات من عمره إلا أن ذلك لم يؤثر على إنتاجه الذي ازداد في تلك الفترة وتميز بالإبداع. من أجمل أعماله السمفونية الخامسة والسادسة والتاسعة. وقد توفي في فيينا عام 1827 م.

    حياته

    شهدت مدينة بون الألمانية ميلاد الفنان العبقري لودفج فان بيتهوفن في 16 ديسمبر عام 1770، وتم تعميده في 17 ديسمبر 1770. ظهر تميزه الموسيقي منذ صغره، فنشرت أولى أعماله وهو في الثانية عشرمن عمره عام 1783 م. اتسعت شهرته كعازف بيانو في سن مبكرة، ثم زاد إنتاجه وذاع صيته كمؤلف موسيقى. عانى بيتهوفن كثيراً في حياته، عائلياً وصحياً، فبالرغم من أن أباه هو معلمه الأول الذي وجه اهتمامه للموسيقى ولقنه العزف على البيانو والكمان، إلا أنه لم يكن الأب المثالي، فقد كان مدمناً للكحول، كما أن والدته توفيت وهو في السابعة عشر من عمره بعد صراع طويل مع المرض، تاركة له مسؤولية العائلة. مما منعه من إتمام خطته والسفر إلى فيينا، عاصمة الموسيقى في ذلك العصر. فهل كان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة لبيتهوفن؟

    حياته في فيينا عاصمة الموسيقى

    في 1789 م تحقق حلمه أخيراً، فقد أرسله حاكم بون إلى فيينا، وهناك تتلمذ على يد هايدن. ولكن بيتهوفن، صاحب الألحان واجه بعض الخلافات مع معلمه، وعندما سافر هايدن إلى لندن، تحول بيتهوفن إلى معلمين آخرين مثل ساليري وشينك وألبريشتبيرجر. وقد أسهمت كل هذه الدروس والاحتكاكات في تكوين شخصية بيتهوفن الفنية. وحاول أن يشق لنفسه طريق كعازف في عاصمة الموسيقى، وسرعان ما لاقى مكانة كبرى خاصة في الأوساط الأرستقراطية. فقد حاز بإعجاب الأسرة الملكية وعومل كصديق أكثر منه مؤلفاً. بالرغم من ذلك فقد عاش ومات فقيراً، غناه هو أعماله الفنية المتميزة. فقد جاء إنتاجه الفني غزيراً حتى بعد إصابته بالصمم.

    صمم بيتهوفن والتحول الكبير في شخصيته

    بدأت إصابة بيتهوفن بصمم بسيط عام 1802، فبدأ في الانسحاب من الأوساط الفنية تدريجياً، وأمضى حياته بلا زواج يرتبط بعلاقات عدة مع سيدات صغيرات. إلا أنه لم يتوقف عن الإنتاج الفني، ولكن أعماله اتخذت اتجاه جديد. ومع ازدياد حالة الصمم التي أصابته، امتنع عن العزف في الحفلات العامة، وابتعد عن الحياة الاجتماعية واتجه للوحدة، وقلت مؤلفاته، وأصبحت أكثر تعقيداً. حتى أنه رد على انتقادات نقاده بأنه يعزف للأجيال القادمة. وبالفعل مازالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية. واكتسبت اثنان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة. كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء والكلمات في سيمفونيته التاسعة.فجاءت رسالته إلى العالم "كل البشر سيصبحون إخوة

    أعمال بيتهوفن الخالدة

    وبالرغم من اليأس الذي أصابه في أوقات عديدة، وكاد يصل به للانتحار، إلا أنه قاوم ووجه طاقته كلها للإبداع الفني. حتى أنه قال يوماً :«يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حداً لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو الذي منعني من ذلك». وطالما أضاف عدم تفهم الناس لحالته ألماً على ألمه. ولكن معاناته لم تطل كثيراً، فقد توفي عن عمر يناهز السابعة والخمسين، بعد أن أثرى الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وصار أحد أعلامها الخالدين.

    أعمال الأوركسترا

    أولا السيمفونيات :-

    السيمفونية الأولى في سلم دو الكبير مصنف رقم 21 (1800)
    السيمفونية الثانية في سلم رى الكبير مصنف رقم 36 (1803)
    السيمفونية الثالثة ( البطولية eroica) في سلم مى بيمول الكبير مصنف رقم 55 (1805)
    السيمفونية الرابعة في سلم سى بيمول الكبير مصنف رقم 60 (1807)
    السيموفنية الخامسة في سلم دو الصغير مصنف رقم 67 ( 1808)
    السيمفونية السادسة (الرعوية pastoral) في سلم فا الكبير مصنف رقم 68 (1808)
    السيمفونية السابعة في سلم لا الكبير مصنف رقم 92 (1813)
    السيمفونية الثامنة في سلم فا الكبير مصنف رقم 93 (1814)
    السيموفونية التاسعة ( الكورالية) في سلم رى الصغير مصنف رقم 125 (1824)

    ثانيا الكونشرتو :-

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 1 في سلم دو الكبير مصنف رقم 15 (1797)

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 2 في سلم سى بيمول الكبير مصنف رقم 19 (1798)

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 3 في سلم دو الصغير مصنف رقم 37 (1803 )

    - كونشرتو ثلاثى للبيانو و الفيولينه و التشيلو و الأوركسترا في سلم دو الكبير مصنف رقم 56 (1805)

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 4 في سلم صول الكبير مصنف رقم 58 (1806)

    - كونشرتو للفيولينه و الأوركسترا في سلم رى الكبير مصنف رقم 61 (1806)

    - كونشرتو للبيانو و الأوركسترا رقم 5 في سلم مى بيمول الكبير مصنف رقم 73 (1809)

    ثالثا الإفتتاحيات :-

    - " مخلوقات برموثيوس " مصنف رقم 43 (1801)

    - إفتتاحية ليونور الثانية في سلم دو الكبير مصنف رقم 72أ (1806)

    - إفتتاحية ليونور الثالثة في سلم دو الكبير مصنف 72 ب (1806)

    - إفتتاحية ليونور الأولى في سلم دو الكبير مصنف رقم 135 ( ألفها بيتهوف عام 1807 ثم إستبعادها إلى أن تم أدائها بعد وفاته عام 1828)

    - إفتتاحية "كوريليان" مصنف رقم 62 (1807)

    - إفتتاحية "إجمونت " مصنف رقم 84 (1810)

    - "حطام أثينا " مصنف رقم 113 (1811)

    - "إنتصار ولنجتون " مصنف رقم 91

    - إفتتاحية "فيديلو" مصنف رقم 72*(1814)

    - "البيت المكرس "مصنف رقم 124 (1822)

    ألف بيتهوفن لأوبرا "فيديلو" أربعة إفتتاحيات ، افتتاحيات ليونور (احد الشخصيات الرئيسية في الأوبرا ) الثلاثة و إفتتاحية فيديلو

    موسيقى البيانو

    اثنتان و ثلاثون سوناتاأشهرها السوناتا الرابعة عشرة و المعروفة لاحقاً بـ (ضوء القمر) ، سوناتا Appassionato و العاصفة (The Tempest) وال Hammerklavier
    ولبيتهوفن أعمال أخرى على البيانو ليست بضخامة السوناتا إلا أنها قد تكون أكثر شهرة وقد سميت بالألماية (Bagatelle) وتعني هذه الكلمة بالألمانية السخيف، وذلك بسبب قصرها وعدم احتوائها على رسالة فلسفية أو إنسانية من نوع ما وإنما تكون للاستعراض أو تقدم كهدية لشخص ما وهذا هو الحال مع الBagatelle رقم 21 على سلم "لا" الصغير وتسمى Für Elise. وسميت كذلك لأن بيتهوفن أهداها لفتاة يافعة شفيت من مرض تعرضت له.


    موسيقى الحجرة

    ست عشرة رباعية وترية ، فوجة ، عشر سوناتا للكمان و البيانو ، خمس سوناتات للتشيلو و البيانو

    موسيقى الأوبرا

    أوبرا فيديليو
    موسيقى الكورال
    قداس ميسا سولمنيس بب
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    ريشارد فاغنر
    ريشارد فاغنر Richard Wagner، ولد في لايبزيك، ألمانيا 1813 - توفي في البندقية، إيطاليا 1883 م) هو مؤلف موسيقي ألماني.
    وهو الابن الأصغر لتسع أولاد, ولد في نفس سنة معركة الأمم التي جرت بين جيش نابيلون و جيوش الحلفاء(السويد, النمسا, بروسيا, روسيا). لم يبد اي اهتمام موسيقي في طفولته و كان عنيدا جدا.كان أول أعماله الفنية ملحمة استوحاها من موت صديق له و عدد الذين ماتول أو قتلوا في الملحمة 26 شخص. كان معلما على الجوقة الموسيقية في الكنسية المُلحقة بالبلاط الأميري في درسدن (حاضرة إمارة سكسونيا في ألمانيا).
    اعتنق الأفكار الثورية، فحلت عليه نقمة أولياء نعمته، واضطر إلى الهرب إلى سويسرا ليستقر بها لفترة من الوقت (1849-1861 م). تلقى مساعدة من الموسيقار "فرانتز ليست حيث ساعده في اقامة حفلاته الموسيقية" (قام لاحقا بالزواج من إحدى بناته، وتدعى "كوسيما")، كما دعمه "لودفيغ الثاني من بافاريا" (حاكم مملكة بافاريا) أثناء الفترة التي قضاها في إنجاز أعماله الأوبرالية الكبيرة فكان يعطيه ما يحتاجه من مال ليسدد ديونه و لحياته المترفة.

    ابتعد في أعماله عن الأوبرا الإيطالية وأسلوبها التاريخي (كانت تعالج المواضيع التاريخية)، فتجنب التأنق الصوتي الذي اشتهرت به هذه الأخيرة مفضلا أن يعطى الدور الأول للأداء الأوركسترالي. كان من أنصار المسرح الأسطوري (اقتبس أعماله من الأساطير الجرمانية القديمة)، استطاع أن يجمع بين النص والموسيقى، وأن يوافق بين الأصوات والآلات الموسيقية، كما أن طريقته في إعادة تكرار الفكرة الرئيسية عبر المشاهد المختلفة مكنته من أن يحافظ على تماسك الموضوع. يعتبر رائد النزعة الرومانسية في الموسيقي الألمانية.

    من أعماله الأوبرالية:

    المركِب الشبح (1841 م)
    تانهُويْزِر (1845 م)
    لوهينغرين (1850 م)
    حلقة نيوبلونغ أو الرباعية الأوبرالية (1852-1876 م)
    تريستان وإيزولده (1865 م)
    الأساتذة الموسيقيون لنورمبرغ (1868 م)
    بارسيفال (1876-1882 م)
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

    أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في التاريخ الغربي

    يوهان سباستيان باخ
    (1685 - 1750 م)

    مؤلف موسيقي و عازف أورغن، ولد في إيزتاخ و توفي في لابينريغ، تعلم في بلدته و تلقى دراسته للموسيقى، و في الوقت ذاته عن أبيه يوهان أمبروزيس (عازف كمان)، تابع يوهان بعد وفاة والده دراسة العزف على الكلافان و الأورغن مع أخيه الأكبر يوهان كريستوف.

    و في عام 1703 عمل مدة قصيرة عازف كمان في أوركسترا دوق فايمار، و بعد أشهر قليلة أصبح عازف أورغن في كنيسة ارنتات حيث بدأ كتابة أول مؤلفاته الموسيقية الدينية، و في عام 1707 انتقل إلى مدينة مولهاوزن كعازف أورغن في كنيستها، و بعد عودته إلى فايمار كتب أول أعماله الشهيرة للأورغن مثل "المغناة" (التوكاتا) "الفوغة" (الشلل) وفي عام 1716 ترك فايمار ليصبح قائد فرقة موسيقى الحجرة عند الأمير ليوبولد في مدينة أفهالت-كوتن، حيث كان الأمير نفسه يعزف على فيولا الساق في الفرقة الموسيقية بقيادة يوهان سباستيان نفسه، و في هذه المدينة استطاع أن يتحرر من الخدمة الكنسية متابعا التأليف الموسيقي للآلات، فكتب معظم الأعمال المهمة لها و منها ست " حوريات براندنبورغيه " عام 1721 سميت كذلك لأنها كانت مكرسة لأمير براندنبورغ.

    و في عام 1723 استقر في مدينة لايبزيغ لمدة ربع قرن قام بعدة رحلات فنية قصيرة إلى بعض المدن الألمانية تعرف في اثنائها على أشهر الموسيقيين فيها آن ذاك، كما التقي الملك فريدريك الكبير عام 1747 و قدم له قطعة "هدية موسيقية" و هي ذات موضوع من تأليف الملك ذاته، وقبل نهاية حياة يوهان سباستيان بوقت قصير، بدأ بصره يضعف تدريجيا حتى أنه كان فاقد البصر تقريبا حتى وفاته، دفن في كنيسة القديس يوحنا ثم نقل ما تبقى من رفاته عام 1894 إلى كنيسة سان توماس ولاء له و تقديرا.

    ألف يوهان سباستيان في جميع أنواع الصيغ المويسيقية المعروفة في زمنه، عدا الأوبرا، و كان مذهبه الديني البروتستانتي الألماني أساسا لمعظم أعماله الموسيقية، و نتاجه الفني زاخر بعشرات المئات من القطع الموسيقية المختلفة الصيغة، كما كتب نحو خمسين مغناة نيوية، و لموسيقى الأورغن عند يوهان سباستيان عناية خاصة، إذ ألف لهذه الآلة الكثير من القطع الموسيقية من نوع الفانتزي و البريلود ، و الفوغة و السوناتا، بالإضافة إلى اهتمامه الشديد بالآلات من ذوات الملامس ولا سيما الكلافان منها، فقد كتب لها الكثير من القطع الموسيقية لآلة واحدة أو عدة آلات منها معا في كثير من الصيغ الموسيقية المختلفة إضافة إلى عدد لا بأس به من الكونشرتو، و من أهم الأعمال التي كتبها لهذه الآلة هما الجزآن بعنوان " الكلافان" "العدل جيدا" ألفهما على التوالي عام 1722، 1744 و نشرا عام 1799 ، و يحتوي كل جزء منها على 24 بريلود و فوغه في السلالم الأربع و العشرين-الكبيرة و الصغرى- في السلم المعدل الذي أصبح أساسا لجميع أنواع الموسيقى العالمية، و من أعمال يوهان المهمة للآلات أيضا كتاب " فن الفوغة" ألفه في أواخر حياته (1749-1750) و لم ينجزه ، و هو يتألف من قطع موسيقية من نوع الأتباع (الكانون) و الفوغة ، لم تكن مخصصة لآلة موسيقية أو لمجموعة آلية ما.

    عدت موسيقى يوهان سباستيان باخ في القرن الثامن عشر معقدة و قديمة الأسلوب مقارنة مع الأشكال الموسيقية الجديدة المقدمة من قبل الموسيقيين الآخرين ، و يعود الفضل إلى مندلسون الذي اكتشف عام 1829 عبقرية سباستيان في مؤلفاته " الآلام كما هي عند القديس ماثيو" التي ألفت قبل قرن من ذلك، و على أثر ذلك قدره جميع الموسيقيين ، و أدى هذا العمل و كثير من المؤلفات الأخرى له إلى تأسيس جمعيات موسيقية كثيرة نحمل اسمه منها "جمعية باخ" في لندن عام 1870، و تأسست كذلك في لايتزنغ عام 1805 " جمعية باخ" التي باشرت بنشر جميع أعماله الموسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. و يمكن القول، أن طبيعة القديم و الجديد في موسيقى يوهان سباستيان بارزة المعالم و تؤسس تميزا تاريخيا بقي متبعا حتى القرن العشرين.
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

    أهم مؤلف موسيقي في الحركة الألمانية الرومانسية

    روبرت شومان
    (1810 - 1856 م)

    حياته

    ولد روبرت شومان في مدينة زويكو في المانيا في الثامن من حزيران عام 1810 لأسرة بورجوازية مثقفة تملك مكتبة لبيع الكتب الأدبية فأصبح أول موسيقي رومانسي متمكن من النصوص الأدبية الفلسفية .
    بدأ دراسة الموسيقا في التاسعة من عمره و انكب على تأليف القصص و المسرحيات في حين أراد له والده دراسة الحقوق ,تتلمذ على يد فردريك فيك عازف البانو الشهيرثم تزوج ابنته .
    اصيب بانهيار عصبي وو صلت به الحال إلى محاولة الإنتحار و تم انقاذه , وتوفي في مدينة ادونييخ قرب بون في التاسع و العشرين من تموز عام 1856

    ألف شومان أربع سمفونيات، وموسيقى الحجرة (العزف) وموسيقى كورالية، وأعمالا أخرى، تأتي أعماله في مرتبة أعمال فرانز شوبرت نفسها من بين أفضل الأغاني الألمانية، فقد كان لشومان تأثير قوي على المؤلفين الموسيقيين المختلفين في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. و قد نشرت مختارات من أعماله الموسيقية للصغار ومجموعة من المقطوعات الموسيقية لطلبة البيانو عام 1848 م.

    من بين أعماله الشهيرة على البيانو:

    السمفونية أتيودي عام 1834 م.
    فانتازيا من السلم الموسيقي الكبير عام 1836 م.
    حفل موسيقي من السلم الموسيقي الصغير عام 1845 م.
    وقام شومان أيضًا بتأليف عدد من المقطوعات القصيرة، كثير منها في شكل مجموعات، هذه المقطوعات تشمل:

    بابيلونز ما بين 1829 - 1831 م.
    كرنفال ما بين 1834 - 1835 م.
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    أحد مؤسسي المدرسة النابولية (نسبة إلى مدينة نابولي) للأوبرا الباروكية

    أليساندرو سكارلاتي
    Alessandro Scarlatti
    1660- 1725 م

    أليساندرو سكارلاتي (Alessandro Scarlatti) عاش (باليرمو 1660-نابولي 1725 م) هو مؤلف موسيقى إيطالي.
    من مؤسسي المدرسة النابولية (نسبة إلى مدينة نابولي) للأوبرا الباروكية، كان أستاذا على الفرقة الغنائية في البلاط الملكي (مملكة نابولى والصقليتين)، ألف العديد من الأعمال الأوبرالية، والتي تميزت بافتتاحيتها وألحانها الإيقاعية. خلف وراءه العديد من الكنتاتات، الأوراتوريوهات، ومقطوعات للكلافسن (البيانو القيثاري). هو والد المؤلف دومينوكو سكارلاتي.
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    أهم الأشخاص الذين قاموا بتطوير الآلات الموسيقية ,اطلق عليه ابي السمفونية

    جوزيف هايدن
    1732- 1809

    جوزيِفْ هايدِن (1732-1809 م) مؤلف موسيقي نمساوي يعد من أهم الأشخاص الذين قاموا بتطوير الآلات الموسيقية ، وقد أطلق عليه اسم أبي السمفونية لأنه قام بتطويرها من الشكل البسيط القصير التأليف الموسيقي إلى الشكل المطول المستخدم مع الأوركسترا الطويلة ساهم بتطوير الألحان المعزوفة و المغناة خلال أواخر القرن السادس عشر. كتب هايدن أكثر من 80 رباعية وترية مؤسسا بذلك الخصائص الأساسية لهذا الشكل.
    و ألف أيضا أعمالا لموسيقا الحجرة خاصة الثلاثيات. كتب 108 سيمفونية موثق منها 104 فقط. ألف هايدن أيضا الاستهلالات و الكونسيرتات و الموسيقا التأثيرية الخاصة بالأعمال المسرحية و السوناتات و مقطوعات أخرى للبيانو و البيان القيثاري. وألف هايدن أيضا العديد من الكانتاتات و الموشحات الدينية أهمها موشحة الخلق the Creation (1798). و ألف أيضا مجموعات للكورس و العزف المنفرد و الأوركسترا الصغيرة. و ألف هايدن أيضا أوبرات صغيرة و كما أنه 12 سيمفونية (رقم 93- 104) عرفت باسم سيمفونيات لندن.
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    عاش عمر الزهور و مضى قبل أن تبرد حرارة قبلته على ثغر الوجود
    و لكنه ترك خلفه أريجاً يعطر أنفاس الدنيا إلى الأبد

    فريدريك شوبان
    Frederic Chopin

    في 22 شباط سنة 1810م ولد فريدريك شوبان من أم بولونية و أب فرنسي ، في قرية تبعد عن مدينة وارسو بحوالي 30 كيلومتراً.. و اتفق ساعة مولده أن كانت إحدى الفرق الموسيقية المتجولة تعزف تحت نافذة الغرفة التي ولد فيها سيد الموسيقى..

    و على خلاف العادة، لم يفتح الوليد فمه ليستقبل النور بالبكاء، و إنما فتح أذنيه ليسمع الموسيقى، همزة الوصل بين الأرض و السماء..
    تعلم العزف على البيانو منذ حداثته، و استطاع و هو في التاسعة من عمره أن يعزف منفرداً في حفل أقيم له، ثم انتقلت العائلة إلى وارسو حيث تلقى تعليماً ثانوياً عادياً.. و كان في شبابه خفيف الظل، مرحاً و اجتماعياً إلى أبعد الحدود..و لما بلغ شوبان الخامسة عشرة من عمره، و كان قد بلغ المرحلة الجامعي، عزف أولى مؤلفاته الموسيقية أمام الأمبراطور اسكندر، قيصر روسيا، و ما كاد ينتهي حتى ضمه القيصر إلى صدره، و نزع من إصبعه خاتماً ثميناً قدمه إليه قائلا:
    (( لقد أردت أن أضفي شرفاً على هذا الخاتم يخلده، و أعتقد أنك عندما تضعه في اصبعك ستكتب له الخلود..)).

    و في الثامنة عشر من عمره، زار شوبان برلين برفقة أحد أصدقاء والده حيث استمع إلى أوركسترات مستواها أعلى بكثير مما كان يستمع إليها في وارسو..
    ثم انتقل إلى فيينا حيث التقى بالكثير من الموسيقيين المرموقين و عزف لهم مؤلفاته فأجمعوا الرأي على عبقرية هذا الشاب البولندي و على ابتكاره لأسلوب جديد خاص به و كانت آلة البيانو قد وصلت في عهده إلى أرقى الحدود و أحس شوبان بامكانيات هذه الآلة فكتب لها ببراعة لا يضاهيه فيها أحد إلى يومنا هذا..
    و في عام 1830 انتقل إلى باريس و سرعان ما اندمج في الحياة الفنية في هذه العاصمة التي سبقه إليها الكثير من عباقرة الموسيقى كما اندمج في صالوناتها الأدبية و الفنية، و هكذا تعرف على جورج صاند الكاتبة الفرنسية المشهورة و دامت صداقتهم عشر سنوات ثم انتهت فجأة!!
    منذ أن غادر شوبان بولونيا و هو في العشرين من عمره.. كان أشد ما يعذبه اعتقاده بأن عينيه لن تكتحلا بعد ذلك برؤية وطنه الحبيب بولونيا.. لذلك ملأ كأساً صغيرة بتراب وطنه الحبيب.. كان يحملها معه أينما ذهب.. و ما هي إلا عشرون سنة حتى قضى نحبه في باريس بداء الصدر (السل). فلما ووري نعشه الثرى نثر أصدقاؤه محتويات الكأس الصغيرة فوق النعش...
    كتب شوبان ذات مرة من اسكتلندا قائلاً:
    (( عزيزتي بولونيا.. أراك من خلال الضباب الكثيف بعيني أمي، و فمها، و ذقنها.. بولونيا التي تنشدين و تبكين.. أيتها الأرض الحبيبة المسكينة، إن قلبي لك..)).

    و قد ترجمت عواطف قلبه الكبير إلى موسيقى خالدة. فاستحق بجدارة لقب (شاعر البيانو)..
    و بالفعل.. عندما توفي شوبان.. نزع قلبه و أرسل إلى موطنه .. بولونيا.

    مؤلفاته:

    كثيرة منها ما استوحاها من الرقصات الشعبية لبلاده منها البولونيز رقم (3) في سلم لا الكبير تسلسل (40) رقم (1) و الفالس رقم (6) في سلم ري بيمول الكبير تسلسل (64) رقم (1)، و الفالس رقم (2) في سلم ل بيمول المبير تسلسل (34) رقم (1)..
    و من ابتكارات شوبان الجديدة معزوفاته القصيرة من نوع الفانتازي و الشخرزو مثل الشخرزو رقم (2) في سلم سي بيمول الصغير تسلسل (31)..
    و كذلك من الصيغ الموسيقية الجديدة لآلة البيانو و التي ابتكرها شوبان هي النوكتورنو،و التسمية هذه اقتبست من الوقت الذي تعزف فيه هذه المقطوعة الموسيقية و هو الليل..
    إن كلمة أتود تعني لطلاب الموسيقى معنى غير ما تعنيه لعشاق موسيقى البيانو.. فعند تلاميذ الموسيقى تعني تمريناً موسيقياً الغاية منه رفع أداء الطالب في العزف.. أما شوبان فقد صنع للأتودات معنى آخر.. فبالرغم من صعبة أتوداته إلا أنها قطع موسيقية متكاملة، مليئة بالجمل اللحنية الساحرة..و من أجمل دراساته (أتوداته) هي الدراسة الثورية ( الأتود في سلم دو مينورتسلسل (10) رقم (12)و قد ألفها سنة 1833..
    و كذلك له مؤلفات أخرى كثيرة مثل رقصات المازوركا و البريلود إضافة إلى الكونشيرتو و السوناتا و البالاد.. و من مؤلفاته هذه التي احتلت الصدارة كونشرتو البيانو رقم واحد في سلم مي الصغير، و رقم 2 في سلم فا الصغير..

    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 10:48 am